التنظيم الإداري المغربي

التنظيم الإداري المغربي

التنظيم الإداري المغربي مليكة الصروخ

التنظيم الإداري المغربي مليكة الصروخ
لتنظيم الإداري المغربي مليكة الصروخ

معلومات عن الملف

📂 نوع الملفPDF
📄 عدد الصفحات508
⚖️ التخصصالقانون الإداري المغربي
👤 المؤلفمليكة الصروخ
📅 سنة النشر2010
💾 حجم الملف[5 MB]

التنظيم الإداري المغربي – قراءة منهجية في ضوء مؤلفات مليكة الصروخ

يُعدّ التنظيم الإداري المغربي إحدى الركائز الأساسية لفهم كيفية اشتغال الدولة ومؤسساتها في تدبير الشأن العام. وقد أسهمت الأستاذة مليكة الصروخ بكتبٍ مرجعية صارت مادةً معتمدة لدى الطلبة والباحثين، لما تتميز به من منهجية واضحة تجمع بين التأصيل النظري والعرض المؤسساتي والبعد العملي.

1) مبادئ التنظيم الإداري

  • مبدأ المشروعية: خضوع الإدارة للقانون وخضوع قراراتها لرقابة القضاء.
  • استمرارية المرفق العام: ضمان تقديم الخدمة دون انقطاع مع إمكان تنظيم الإضراب وفق ضوابطه.
  • قابلية التكيّف: قدرة الإدارة على تعديل أساليبها لمسايرة التحول الاقتصادي والاجتماعي والرقمي.
  • المساواة أمام المرفق العام: تعميم الولوج وتكافؤ الشروط دون تمييز.

2) البنية المزدوجة: المركزية واللامركزية

يقوم التنظيم على ثنائية المركزية الإدارية (الحكومة والوزارات والمصالح المركزية) و اللامركزية الترابية (الجهات، العمالات والأقاليم، والجماعات) مع عدم التركيز الإداري عبر المصالح اللاممركزة لتقريب القرار من المرتفقين. وتلعب الوصاية الإدارية دورًا في مراقبة شرعية أعمال الجماعات دون المساس باستقلالها.

3) الفاعلون والمؤسسات

  • الإدارة المركزية: رئيس الحكومة، الوزراء، المديريات العامة.
  • الإدارة الترابية: الولاة والعمال ورؤساء المصالح اللاممركزة.
  • الجماعات الترابية: مجالس منتخبة بسلطات تقريرية في التنمية المحلية.
  • المؤسسات والمقاولات العمومية: أدوات لتنفيذ السياسات العمومية بمرونة تدبيرية.

4) الشرطة الإدارية والمرفق العام

تُمارس الشرطة الإدارية (الأمن، السكينة، الصحة العامة، السير والجولان…) بقرارات تنظيمية وفردية لتحقيق النظام العام. أما المرفق العام فهو النشاط الذي تتولاه الإدارة مباشرة أو عبر تفويض لتلبية حاجة جماعية وفق مبادئ الاستمرارية والمساواة والجودة.

5) الرقابة والقضاء الإداري

تتنوع آليات الرقابة بين الرقابة الداخلية، ورقابة المجالس العليا (الحسابات…)، والرقابة القضائية التي ينهض بها القضاء الإداري لحماية الحقوق عبر دعاوى الإلغاء والتعويض والمسؤولية الإدارية، بما يرسّخ الأمن القانوني ويحدّ من تعسف السلطة.

6) تحوّلات حديثة: الحكامة والرقمنة

أدخلت ورشات الحكامة واللاتمركز والرقمنة أدوات جديدة لتدبير الموارد، وتبسيط المساطر، ورفع شفافية القرار العمومي، بما ينعكس مباشرة على جودة الخدمات وثقة المواطن في الإدارة.

❓ أسئلة وأجوبة

س1: ما الفرق بين اللامركزية وعدم التركيز الإداري؟

ج: اللامركزية تمنح شخصيات معنوية منتخبة اختصاصات ذاتية، أما عدم التركيز فهو توزيع داخلي لاختصاصات الإدارة المركزية على ممثليها ترابيًا.

س2: ما دور الوصاية الإدارية على الجماعات الترابية؟

ج: مراقبة شرعية القرارات دون الحلول محل الأجهزة المنتخبة، حمايةً للمصلحة العامة واحترامًا للاستقلال.

س3: ما هي مبادئ تسيير المرفق العام؟

ج: الاستمرارية، المساواة، قابلية التكيّف، والجودة مقابل أداء عادل للخدمة.

س4: كيف يحد القضاء الإداري من تعسّف الإدارة؟

ج: عبر رقابة مشروعية القرارات، التعويض عن الأضرار، وإلغاء القرارات غير القانونية.

س5: ما أثر الرقمنة على التنظيم الإداري؟

ج: تسريع الإجراءات، توحيد المساطر، شفافية التتبع، وتحسين علاقة الإدارة بالمرتفق.

🔑 الكلمات المفتاحية: التنظيم الإداري المغربي، مليكة الصروخ، اللامركزية، عدم التركيز الإداري، المرفق العام، القضاء الإداري.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لو تتكرم بدعمنا ، وقم بتعطيل إضافة مانع الإعلانات لتصفح المحتوى .