نزع الملكية كمسطرة خاصة في إطار وثاىق التعمير
نزع الملكية كمسطرة خاصة في إطار وثاىق التعمير
نزع الملكية كمسطرة خاصة في إطار وثاىق التعمير

أهمية الموضوع
نزع الملكية كمسطرة خاصة في إطار وثاىق التعمي
تبرز أهمية الموضوع من خلال المكانة التي تحتلها آلية نزع الملكية في إطار وثائق التعمير من خلال الدور المهم الذي تتميز به في ضبط وتوجيه التوسع العمراني،بالإضافة إلى تخصيص المجال المؤطر بها لمختلف التجهيزات والمرافق الضرورية.ونرى كذلك أن موضوع نزع الملكية كآلية خاصة في إطار وثائق التعمير يكتسي أهمية خاصة على اعتبار أنه يهتم بدراسة مجالين مختلفين من جهة المصلحة العامة
والمتمثلة في نزع ملكية العقارات من اجل تنظيم المجال لجميع الأفراد، ومن جهة أخرى مصالح الأفراد المنزوعة ملكيتهم، ووقوفهم في وجه كل من يحاول الاعتداء أو الاستيلاء عليها حتى ولو كانت من أجل المصلحة العامة.
كما تأتي الأهمية أيضا من الإرادة الملكية التي أولت، هي الأخرى اهتماما بقطاع التعمير كما تؤكد ذلك الرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية 08- 09 دجنبر 2015 بالصخيرات
معلومات عن الملف
📂 نوع الملف | |
📄 عدد الصفحات | 173 |
⚖️ التخصص | القانون / التعمير والإدارة |
👤 المؤلف | غنبوري رشيد |
📅 سنة النشر | 2016 |
💾 حجم الملف | 2MP |
قانون التعمير وأبعاده في التنظيم الإداري
يُعتبر قانون التعمير من بين أبرز فروع القانون الإداري التي تهدف إلى ضبط المجال العمراني وضمان التوازن بين حاجيات السكان ومتطلبات التنمية المستدامة. فالتعمير ليس مجرد تخطيط حضري، بل هو سياسة عامة تسعى الدولة من خلالها إلى تحقيق العدالة المجالية، وحماية البيئة، وضمان شروط عيش لائقة للمواطنين.
1. مفهوم قانون التعمير
قانون التعمير هو مجموعة من النصوص القانونية والتنظيمية التي تؤطر عمليات البناء، الاستغلال العقاري، وتوزيع الأراضي، بما يضمن انسجام المشاريع مع مخططات التنمية الوطنية والجهوية والمحلية.
2. أهداف قانون التعمير
- تحقيق عدالة مجالية وتوزيع متوازن للمشاريع.
- محاربة البناء العشوائي وضبط التوسع الحضري.
- حماية المجال البيئي والموارد الطبيعية.
- ضمان جودة الحياة داخل المدن والقرى.
3. علاقة التعمير بالإدارة
تشرف الإدارة الترابية والجماعات المحلية على تنزيل سياسات التعمير من خلال منح الرخص، مراقبة الأشغال، وتطبيق القوانين التنظيمية. ويعتبر التنسيق بين السلطات المركزية واللامركزية شرطًا أساسيًا لنجاح السياسة العمرانية.
4. التحديات
- البناء غير القانوني وضعف المراقبة.
- غياب رؤية موحدة للتخطيط بين مختلف المتدخلين.
- تضارب بين حاجيات الاستثمار ومتطلبات البيئة.
- صعوبة تنفيذ قرارات الهدم والإيقاف.
5. آفاق الإصلاح
يحتاج قانون التعمير إلى تحديث دائم ليستجيب للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التحولات الرقمية. فالرقمنة أصبحت وسيلة فعالة لتتبع المشاريع، مراقبة رخص البناء، وضمان الشفافية في اتخاذ القرارات.
❓ أسئلة وأجوبة
س1: ما الهدف من قانون التعمير؟
ج: الهدف الأساسي هو ضمان تنظيم المجال العمراني، حماية البيئة، ومحاربة العشوائية.
س2: ما علاقة الجماعات المحلية بقانون التعمير؟
ج: الجماعات المحلية تشرف على تنفيذ القوانين عبر منح الرخص والمراقبة الميدانية.
س3: ما هي أبرز التحديات التي تواجه التعمير؟
ج: البناء غير القانوني، ضعف التنسيق، والضغط المتزايد على المجال الحضري.
س4: كيف يمكن تحسين فعالية التعمير؟
ج: عبر الرقمنة، تبسيط المساطر، وتعزيز التنسيق بين الإدارة المركزية والجماعات الترابية.
س5: ما دور الرقمنة في مجال التعمير؟
ج: تُمكّن من تتبع المشاريع في الزمن الحقيقي، ضمان الشفافية، وتسهيل ولوج المواطنين للمعلومة.
🔑 الكلمات المفتاحية: قانون التعمير، الإدارة الترابية، البناء العشوائي، العدالة المجالية، الرقمنة في التعمير.
تعليق واحد